أيـن اخـتفت عـنّي و عن تهيامي ؟
عــبـثـا أنــاديـهـا و هـــل ضـيّـعـتها
فــي الـلّيل أم فـي زحـمة الأيّـام ؟
و إذا ذكــــرت لــقـاءهـا ورحـيـقـهـا
لاقـيـت فــي الـذكـرى خـيال الـجام
و غـرقت فـي الأوهام أنشد سلوة
و نـسـجت فـردوسـا مــن الأوهــام
و أفـقت من وهمي أهيم ... وراءها
عــبــثـا و أحــلــم أنّــهــا قــدّامــي
و أحـسّها فـي كـلّ شـيء صـائت
و أحـسّها فـي كـلّ حـيّ ... نـامي
و سـألت ما حولي و فتّشت الرؤى
و غمست في جيب الظلام هيامي
فـتّشت عـنها لـم أجـدها في الدنا
ورجـعـت و الـحـمّى تـلوك عـظامي
و أحــبّـهـا نــــورا و حــيـرة مـلـحـد
و أحـبّـهـا صــحـوا و كـــأس مـــدام
و أريــدهــا غــضـبـى و إنـسـانـيّـة
و شـــذود طـفـل واتّــزان عـصـامي
دعـني أغـرّد بـاسمها مـا دام فـي
قــدحــي ثــمــالات مــــن الأنــغـام
و لـقـيتها يــا شــوق أيـن لـقيتها ؟
عــنـدي هــنـا فــي الـحـبّ و الآلام..
#عبدالله_البردوني
تعليقات
إرسال تعليق